روائع مختارة | قطوف إيمانية | عقائد وأفكار | ربة بيت موظفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > عقائد وأفكار > ربة بيت موظفة


  ربة بيت موظفة
     عدد مرات المشاهدة: 1847        عدد مرات الإرسال: 0

أم نايف..أو نجود الرياض..إحدى النماذج الجميلة للمرأة السعودية التي تسعى إلى تحقيق ذاتها من خلال العمل..جنبا إلى جنب مع إهتمامها بأبنائها..كيف فكرت أم نايف في أن تبدأ عملها؟ وما هو مجالها؟ ولماذا إختارته؟

¤ بطاقة شخصية:

امرأة متزوجة ولدي خمسة من الأبناء ولله الحمد..

¤ مؤهلي الدراسي:

الثانوية العامة....

¤ تجربتي:

كوني أما..وبشهادة الثانوية العامة لم يكن ليجعلني أمتنع عن تحقيق حلمي في أن أعمل.. وأكسب من عملي..

فكرت في عمل يحقق لي أمرا هاما..وهو أن أكون في منزلي قريبة من أبنائي..وبالرغم من وجود الخادمة إلا أنني كنت أرفض فكرة الإبتعاد عنهم لعلمي بأهمية وجودي معهم..

¤ مجال عملي:

عملت في التجارة..فقد كانت في نظري الأنسب..وتحديدا في بيع مفارش الأسرة..وأطقم المناشف والساعات..

= لماذا إخترت هذه الصنف من البضائع؟

أما بالنسبة للمفارش فقد لاحظت أن مفارش الأسرة التي أستخدمها شخصيا تسبب التعرق لمن ينام عليها، وصنف آخر يصاب بالنمش بعد أول غسلة..فبحثت عن نوعية لا يتوفر فيها هذان العيبان، وفي إحدى المرات زرنا معرضا صينيا ووجدت ما أردت، ولما سألنا البائع، كيفية الحصول على هذه المفارش بشكل مستمر إقترح البائع أن أكون مندوبة له في منطقة الرياض، فكرت في الموضوع وراقت لي الفكرة فبدأت والحمد لله..

وأما المناشف فلدي هواية في مجال التطريز والخياطة، وحيث أن أسعار الأطقم غالية جدا قد يصل سعر الجيد منها على أقل تقدير إلى 500 ريال، فقد قررت أن أصنع لي طقما خاصا بي، وبعد أن رأيت جودتها صرت أجهزها كهدايا للنفائس والزواج..ومن ثم إقترحت علي إحدى الأخوات أن أوسع مجالي ببيع أطقم المناشف..وأيضا جرى كل شيء على ما يرام..

وأخيرا الساعات بدأت ببيعها لولعي الشديد بإقتنائها..وهي كذلك تسير ولله الحمد جيدا..

= كيف عرضت بضاعتي:

كان الأنترنت هو ساحتي التي أعمل فيها..فمن خلالها أطلب طلبياتي بالماسنجر، ومن خلالها أتعامل مع زبائني وأحدد معهم موعدا لإرسال المفارش لهم عن طريق السائق إن كان الزبون في منطقة الرياض، وإن كان في منطقة أخرى من مناطق المملكة أو دول الخليج، فعن طريق شركات الشحن البرية.

¤ الصعوبات التي واجهتني في عملي:

كانت هناك عدة صعوبات:

أولا: كانت في عرض ما لدي في الإنترنت..فمن يشتري من الأنترنت يكاد يكون مغامرا خصوصا إذا لم يكن يمتلك أي ضمانات للحفاظ على حقوقه المادية..

ولكنني لم أيأس وظللت أعرض مفارشي..وإشترت مجموعة من الأخوات من مفارشي وإمتدحنها وبذلك صرت لي سمعتي الطيبة ولله الحمد في المنتدى الذي أشارك فيه..

ثانيا: كانت في الوقت، فإختيار الأوقات التي أجلس فيها على الحاسب لطلب البضائع وشرائها وتسويقها كان أمرا هاما لتعلقه بجلوسي مع أبنائي..وحققت التوافق والتوازن بالعمل عندما يذهبون إلى مدارسهم..

ثالثا: كانت مع بعض الأساليب التي يستخدمها بعض الزبائن عندما لا تعجبهم الطلبية فيطالبون بإسترداد أموالهم..وكان ذلك يزعجني كثيرا..ولكن..بالسلوك الطيب..والتعامل الحسن..إستطعت التغلب على ذلك كله..

¤ زوجي..أين هو من هذا كله؟

كان زوجي جزءا هاما في نجاحي وبدايتي ووقوفي على قدمي..إلا أنه في الوقت الذي بدأت فيه بالإنشغال لكثرة الطلبيات بدأ يتذمر ويتضايق..وكان ذلك بالنسبة لي طريقا هاما لإختيار أوقات العمل وتحديدها..والأهم من ذلك..أن أعطي نفسي بضعة أيام كإجازة أستريح فيها من العمل.. فأخبرت عميلاتي بذلك وأخبرتهن بالمدة المحددة لإجازتي..

¤ التطور..والطموحات..

أطمح لعمل مشروع تجاري كبير يكون إمتداد لمشروعي الصغير..وفي الوقت ذاته مع عدم نسيان أهم شيء في حياتي..ألا وهو وجود أبنائي حولي..

بعض طموحاتي تحققت ولله الحمد..فالنجاح كان أولها..والتوسع في عملي إلى خارج السعودية كان ثانيها..فلدي عميلات في دول الخليج ومصر والله ولي التوفيق..

المصدر: موقع رسالة المرأة.